جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

أخيرا السر .. لماذا خلقت الديناصورات .. هل ذكرها القرآن ؟!!!




أخيرا السر .. لماذا خلقت الديناصورات .. هل ذكرها القرآن ؟!!!

 

 

 

الناظر لعنوان هذا الموضوع الشيق .. تأخذه الحيرة للوهلة الأولى .. لماذا يُذكر موضوع كهذا على صفحة من صفحات الإعجاز العلمى فى القرآن .. نريد فى البداية النويه على أن القرآن ليس كتاب علم أو أطلس جغرافيا أو مرجع لأسماء حيوانات و نباتات .. ولكن نوعية الأسئلة التى ترد إلينا من الملحدين و غيرهم .. يجعل الرد على أسئلتهم واجبا ..



تقول إحدى أسئلتهم .. يقول قرآن المسلمين:



 



(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89]



وهذه الآية تدل على أن القرآن سيحدثنا ولو بتلميح عن أى شىء يخطر ببالنا .. فأين ذكر القرآن الديناصورات .. لماذا خلقهم الله مع أنه يعلم أن مصيرهم إلى الانقراض .. وكيف انقرضوا ؟!



نقول :



ظهر أول الديناصورات على الأرض قبل مايقارب 220 مليون سنة مضت. وسيطرت هذه المخلوقات على اليابسة لما يقارب 150 مليون سنة، حيث عاشت في معظم بقاع العالم وفي أوساط متنوعة، من المستنقعات إلى السهول المنبسطة، إلا أنها انقرضت فجأة قبل نحو 63 مليون سنة..



في القرآن الكريم ما فهم منه العلماء  وجود مخلوقات على الأرض قبل آدم عليه السلام ، كما في قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة/30




قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قول الملائكة : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) يرجِّحُ أنهم خليفة لمن سبقهم ، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء وتفسد فيها ، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) كما فعل من قبلهم "



و تؤكد المصادر التاريخية على أن الديناصورات سفكت الدماء واقتتلت وأفسدت في الأرض كثيراً فقد كانت مخلوقات شرسة وطاغية فأهلكها الله بسبب هذا الطغيان 

.



كما أثبت العلماء بما لايدع مجالا للشك أن إنسان نياندرتال كانوا يأكلون بعضهم البعض , ويضع العلماء هذه المعلومة كسبب من أقوى الأسباب على إنقراضهم , كما ثبت للعلماء وجود جرائم قتل بينهم , وكان منها جمجمة الشاب التى يرجع عمرها إلى 430 ألف سنة , وعثر عليها العلماء فى أعماق كهف بموقع جنانزى أسفل بئر بمنطقة هاوية العظام بجوار جبال أتابويركا بأسبانيا .. ووجدوا كسرين غائرين بالجانب الأيسر من الجبهة فوق العين .. و أكدت وسائل الطب الشرعى أن سبب الموت كان القتل باستخدام آلة قد تكون فأسا أو رمحا أو حجرا .. وأكدوا أن القوة الغاشمة قد استخدمت أثناء الجريمة التى دارت بين شخصين هناك ..



 



المدهش أن يشير إليها قوله تعالى: "قُلْ سِيرُواْ فِي الأرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ" [العنكبوت:20]، وهو يفيد أن التنقيب قد يكشف علامات تدل على تاريخ الأرض



أما عن سبب خلقها فهو تهيأة الأرض لإستقبال البشر

إن الأرض قبل أن يسكنها الإنسان بملايين السنيين كانت عبارة عن مرتفعات ومنخفضات وكما يطلق عليها علمياً (أرض وعره) غير صالحة للسير أو الحياة حيث أنها بعد أن نتجت من الإنفجار العظيم للنجم الهائل الذى تكونت منه الأرض وباقى أعضاء المجموعة الشمسية أخذت الأرض ملايين السنيين لتبرد ولك أن تتخيل أنك قمت برفع درجة حرارة قالب من طين الصلصال حتى أنصهر ثم بعثرته فى الهواء فإنك ستجد الجزيئات التى تفتت منه بعد أن تبرد ذات سطح غير متساوى يتكون من إرتفاعات وإنخفاضات. هكذا كانت الأرض حتى جائت تلك الكائنات العملاقة فساحت فى شتى أرجاء الأرض يمنة ويسرة, شمالاً وجنوباً بتلك الأوزان الهائلة فدكت الأرض دكاً وصنعت طرقاً ودروباً للسير وساحات مستوية ومسطحه ولما أنتهت الحكمة مما خلقت له أزاحها الله تعالى من الكون وأيّما كانت الطريقة التى أنهى الله تعالى بها حياة تلك المخلوقات فإنها قد أدت الدور الذى خلقت من أجله وهو تمهيد الأرض للسير وتهئيتها ليسهل عليها حياة بنى آدم فيما بعد فللهِ الحكمة البالغه.
 

وصدق الله العظيم حيث قال :
" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى " (طه: 53).
" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " (الزخرف: 10)

 



ولا غرابة في وجود مخلوقات بهذا الحجم الكبير ، فقد ثبت في السنة الصحيحة أن آدم عليه السلام طوله ستون ذراعا



وجاء في السنة أيضا أن الأرض إذا رُدت إليها بركتها آخر الزمان ، تكفي "الرمانة" حينئذ الجماعة من الناس ، ويستظلون بقشرها

 



فسبحان الله الذى أنزل القرآن تبيانا لكل شىء .. ولو كان من عند غير الله لوجدنا فى آياته أختلافا كبيرا ..



صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة



 

شاركها في جوجل+

عن Unknown

2 التعليقات:

مصطفى محمد يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف للملائكة أن تذكر الحيوانات على أساس أنها تفسد في الأرض، الحيوانات (المفترسة وغيرها) غير عاقلة فطرتها أن تفترس غيرها من الحيوانات لتعيش، الأصل في قصد الملائكة الكرام عن المخلوقات المفسدة في الأرض هي عاقلة عليها حساب وعقاب، جنة ونار كالجن والشياطين.
وماذا تقصد ب(إنسان نياندرتال) لقد نزل سيدنا آدم على الأرض عالم بكل العلوم وبكل أسماء الأشياء قال تعالى (وعلم آدم الأسماء كلها) ولم يكن جاهلا والنبي شيث ولد في زمن سيدنا آدم كما جاء في السنة يقرأ ويكتب يقول رسول الله "أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً"، أي لم يكن الانسان جاهلا وتعلم على مدى العصور، العلم موجود منذ البداية.
وأيضا ما يقال عن وجود ما يسمى الديناصورات فهو كذب باسم العلم وافتراء يتجه بنا للالحاد، لن أطيل كلامي لأنني لست مختص في تفنيد كذب ابليس وأعوانه من البشر في العلم الحديث اترك البحث لكم في هذا الموضوع.

وجزاكم الله خيرا

مصطفى محمد يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف للملائكة أن تذكر الحيوانات على أساس أنها تفسد في الأرض، الحيوانات (المفترسة وغيرها) غير عاقلة فطرتها أن تفترس غيرها من الحيوانات لتعيش، الأصل في قصد الملائكة الكرام عن المخلوقات المفسدة في الأرض هي عاقلة عليها حساب وعقاب، جنة ونار كالجن والشياطين.
وماذا تقصد ب(إنسان نياندرتال) لقد نزل سيدنا آدم على الأرض عالم بكل العلوم وبكل أسماء الأشياء قال تعالى (وعلم آدم الأسماء كلها) ولم يكن جاهلا والنبي شيث ولد في زمن سيدنا آدم كما جاء في السنة يقرأ ويكتب يقول رسول الله "أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً"، أي لم يكن الانسان جاهلا وتعلم على مدى العصور، العلم موجود منذ البداية.
وأيضا ما يقال عن وجود ما يسمى الديناصورات فهو كذب باسم العلم وافتراء يتجه بنا للالحاد، لن أطيل كلامي لأنني لست مختص في تفنيد كذب ابليس وأعوانه من البشر في العلم الحديث اترك البحث لكم في هذا الموضوع.

وجزاكم الله خيرا

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد