(عندما كنا عظماء)
في الدولة العثمانية كانت السفن العثمانية حين تمر أمام الموانئ الأوربية كانت الكنائس تتوقف عن دق أجراس الكنيسة خوفاً من استفزاز المسلمين فيقومون بفتح هذه المدينة..
عندما كنا عظماء
ذكر أن في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي في أحد ميادين مدينة إيطالية ليخطب قائلاً:
"إنه لمن المؤسف حقاً أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين العرب في كل لباسهم..وأسلوب حياتهم وأفكارهم، بل حتى الشاب إذا أراد أن يتفاخر أمام عشيقته يقول لها : أحبك بالعربية يعلمها كم هو متطور وحضاري لأن يتحدث بالعربية".
عندما كنا عظماء
في العهد العثماني كان على أبواب المنازل مطرقتين إحداهما صغيرة والأخرى كبيرة..
فحين تطرق الكبيرة يفهم أن بالباب رجل فيذهب رجل البيت ويفتح الباب، وحين تطرق الصغيرة يعرف أن بالباب امرأة فتذهب سيدة المنزل وتفتح الباب..
وكان يعلق على باب المنزل الذي به مريض ورد أحمر ليعلم أن من بداخله مريض فلا يصدرون أصواتاً عالية..
كم كنا عظماء
في ليلة معركة حطين التي استعاد بها المسلمون بيت المقدس وهزم بها الصليبيون، كان القائد صلاح الدين الأيوبي يتفقد الخيام للجنود فيسمع بهذه الخيمة قيام أهلها يصلون، وهذه أهلها يذكرون، وتلك الخيمة يقرأون القرآن، حتى مر بخيمة كان أهلها نائمين..
فقال لمن معه : من هذه الخيمة سنؤتى!!
أي من هذه الخيمة ستأتينا الهزيمة..
مقتطفات من كتاب عندما كنا عظماء
صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد