القرآن الكريم يصف غرب أمريكا
قبل أن يكتشفها البشر !!
يقول الخبراء أن أجمل غروب
للأرض ..ذلك الذى يمكن أن تراه في مناطق السخانات Geyser في أقصى غرب الأرض ,, وهى منطقة تتميز
باندفاع ينابيع المياه الساخنة باستمرار .. حتى أن الناظر إلى قرص الشمس
يرى و كأنه يسقط فى إحدى هذه العيون المحمومة ..
وهذا
يحدث تماما عندما
نراقب سفينة تبتعد عنا حتى إذا وصلت إلى خط الأفق نراها وكأنها تغرق في البحر مع
أنها تبتعد عنا فقط...
سبب هذه الظاهرة هي
أن الدماغ لا يستطيع أن يدرك البعد الثالث أو العمق من على مسافات كبيرة، فيرى المنظر
وكأنه ثنائي الأبعاد. مثلاً عندما ننظر إلى النجوم في السماء لا نستطيع التمييز
بين الأبعد والأقرب على الرغم من أن المسافات التي تفصلنا عنها تقدر بمليارات
الكيلومترات، إلا أننا نراها جميعاً على مستوى واحد.
لنتدبر
الآية وهي قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ
عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا
أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا) [الكهف:
86]. دققوا معي في كلمة (وَجَدَهَا)، لم يقل مثلاً: (والشمس
تغرب ..) أو (إن الشمس تغرب في عين حمئة..) ولو قال ذلك لكان هناك خطأ علمي
بالفعل، ولكنه قال (وَجَدَهَا تَغْرُبُ) أي أن ذا القرنين هو الذي وجدها ورآها حسب رؤيته
الخاصة.. وهنا القرآن يصف لنا ما يراه البشر، ولا يتحدث عن حقيقة علمية.
و
لقد أرفقت لكم إحدى هذه الصور التى تم التقاطها من منطقة الينابيع الحارة بأقصى
غرب أمريكا ..
لو
كان النبي الكريم هو من ألف القرآن فمن أين علم بوجود ينابيع حارة (عيون حمئة) في
أقصى غرب الكرة الأرضية؟ هذه المناطق لم تكتشف إلا بعد اكتشاف قارة أمريكا عن طريق
الرحالة كريستوفر كولومبوس عام 1492 م
.. أى بعد بعثة النبى ب 900 عام !!
بحث ل م / عبد الدايم الكحيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد