هى رحلة عجيبة قام
بها القس الكاثوليكى الأشهر فى الفاتيكان لزيارة مصر .. وكان ضيفا على برنامج 48
دقيقة على قناة المحور الفضائية ..
قال ( معرفتى
السابقة عن الإسلام .. كانت لا تتعدى كونه دين إرهاب .. يميل إلى العنف .. يضرب
الرجل فيه المرأة , وتقطع أيدى السارقين .. ولقد تأكد ذلك بما كان يفعله الإعلام
الغربى من الترويج لهذه المعلومات بكل الطرق .. خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر .. وبعد
إساءة الدنمارك إلى النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .. شاهدنا المسلمين
يقذفون السفارات الأجنبية بالطوب .. كان المشهد غير حضارى بالمرة .. كنت أتمنى أن
يكون تعبيرهم عن غضبهم بخطاب عقلى كالذى قاله شيخ الأزهر وقتها .. معرفتى بالإسلام
لم تكن عبر الإعجاز العلمى أو المناظرات .. بل كانت عن طريق زيارتى لمصر منذ 10
سنوات .. حينها تعرفت على صبى أسمر البشرة .. كان يعمل ماسح أحذية
عندما رأى هذا الطفل
لون بشرتي البيضاء تهلل وجهه بابتسامة كبيرة وقال لي السلام عليكم وهذا كان بداية
معرفتى الحقيقية بالإسلام ، وخلال الأسبوع الذي قضيته بالقاهرة كنت أمر على هذا
الصبي وتعلمت منه بعض الكلمات العربية وكنت أقول له أراه "أزيك ياجميل"
ودائماً كان يرد بالحمد لله. عدت بعدها إلى بريطانيا .. حيث كنت أعمل
مدرسا للديانات الست باللغة الإنجليزية فى المدارس .. كنت كلما ذكر النبى محمد
أغرورقت عيناى بالدموع .. ولا أعرف لماذا أحببت هذا النبى !!
فاجأت تلاميذى
وقتها وصمت شهر رمضان معهم .. مع أنى لم أكن مسلما !!
أحسست بعدها براحة
نفسية و كأن ذنوبى قد نزعت من جلدى .. بعدها أعلنت إسلامى فورا .. و أسميت نفسى
إدريس توفيق ..
فمن
يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في
السماء
صفحة روائع الإعجاز
العلمى والبيانى فى القرآن والسنة
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد