جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

أخيرا أثبتوا أن من بنى الأهرام هم الشياطين .. و القرآن الكريم يرد !!


أخيرا أثبتوا أن من بنى الأهرام هم الشياطين .. و القرآن الكريم يرد !!


 


من المعلوم لنا أن الأهرامات والمسلات الفرعونية العملاقة قد صنعها قدماء المصريين من الحجارة المنحوتة بدقة بالغة .. وهذا الأمر لا يخفى على كل من زار هذا المكان ..


 


أجرى علماء الآثار الأجانب أبحاثهم على الأهرام فاكتشفوا ما لا يمكن للعقل البشرى تفسيره ..


اكتشفوا أن الهرم الواحد يتكون من 23 مليون حجر .. وأن وزن كل حجر يصل إلى 50 طن .. وتبعا لقوانين الفيزياء .. فإن الجهد اللازم لرفع حجر يبلغ وزنه 50 طن مسافة 100 متر يساوى 733 ألف حصان .. وهو ما يستدعى عمل 100 ألف عامل !!!!!


 


هذا هو ما جعل أحد علماء الآثار يقف ساخرا أمام الهرم قائلا : هل من المعقول أن يتم تجميع 100 ألف عامل من أجل رفع حجر واحد وزنه 50 طن .. فماذا عن بناء الهرم كله والذى يبلغ وزنه 60 مليون طن .. لابد من وجود قوى خفية كانت تساعدهم فى بناء هذا الهرم .!!


وكان يقصد بذلك الجن ..


وظل العلماء فى حيرتهم .. يضربون أخماسا فى أسداس .. حتى أتت الحقيقة الصارخة من أحدث معامل أمريكا  ..


لقد توصل العلماء بعد العديد من الأبحاث أن قدما المصريين قد توصلوا إلى طريقة بارعة فى بناء الأهرام .. كانوا يبنون قاعدة الهرم السفلية من الأحجار الطبيعية .. أما الحجارة العلوية التى تحتاج إلى آلات رفع يستحيل تواجدها فى زمنهم .. فقد كانوا يستخدمون قوالب خاصة يمزجون فيها الطين مع الماء والملح ويخلطوه جيدا clay-like mixture ثم يوقدون عليه المواقد (Fireplace ) حتى يتم تبخير الماء منه كليا .. وبعد أن يبرد يكونوا قد حصلوا على حجر صناعى فى متانة وصلابة الحجر الطبيعى تماما !!


ولقد نشرت هذه الحقيقة فى جميع صحف العالم التى كان منها Journal of the American Ceramic Society


لقد أشار القرآن في آية من آياته إلى حقيقة بناء الأهرامات وغيرها من الأبنية العالية، وذلك في قوله تعالى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].


من الذي أخبر النبي الكريم بذلك؟


فرعون ربما لم يقم ببناء هرم خاص به لأنه مات غرقاً، ولكنه استخدم التقنية الهندسية للبناء عندما صنع صرحاً مرتفعاً ثم دمره الله تعالى بعد ذلك، وبذلك ومن باب الأمانة العلمية، يكون القرآن أول كتاب يكشف سر بناء الأهرامات، وليس علماء أمريكا وفرنسا


 


نحن نعلم أن النبي الكريم لم يذهب إلى مصر ولم يرَ الأهرامات بل وربما لم يسمع عنها... وقصة فرعون حدثت قبل زمن النبي صلى الله عليه وسلم بآلاف السنوات، ولم يكن أحد على وجه الأرض وقتها يعلم شيئاً عن أسرار الأهرامات... ولم يتأكد العلماء من أن الفراعنة استخدموا الطين والحرارة لبناء الصروح العالية إلا قبل سنوات قليلة، فكيف تنبأ النبي الكريم قبل أكثر من 1400 سنة بأن فرعون استخدم الطين والحرارة لبناء الصرح...


 


صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة

شاركها في جوجل+

عن Unknown

1 التعليقات:

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد