جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

سارة زوجة إبراهيم عليه السلام تستهزىء من الملائكة .. شاهد كيف أبدع القرآن فى قصة من كلمتين !!




سارة زوجة إبراهيم عليه السلام تستهزىء من الملائكة .. شاهد كيف أبدع القرآن فى قصة من كلمتين !!




إذا كنت لم تسمع قصة إبراهيم وسارة عليهما السلام والأربع ملائكة وقرية الزنا..
والإعجاز القرآنى الذى فضح اليهود..فلقد فاتك الكثير..!!

بعث الله سيدنا إبراهيم عليه السلام نبيا...وفى نفس الوقت...كانت هناك قرية تسمى (سدوم) ...اشتهروا بالزنا...فبعث الله إليهم لوط عليه السلام...ولكنهم لم يستجيبوا له...فأرسل الله أربعة من الملائكة فى زيارة عجيبة لسيدنا إبراهيم عليه السلام...يخبرونه بقرب عذاب هذه القرية
دخل الملائكة بيت إبراهيم فاستقبلهم استقبالا رائعا......وقام على خدمتهم بنفسه هو وزوجته سارة...ولكنه لم يكن يعلم أنهم ملائكة...وأعد لهم ثورا مشويا وقدمه لهم فرفضوا أن يأكلوا...ولقد كان من عادات هذا العصر أنه إذا أراد أحد أن يؤذيك ...ويسبب لك سوءا...فيجب ألا يأكل من طعامك...وكأنه رسالة تنذرك بما يضمره لك من الشر...

فلما وجد إبراهيم ذلك الفعل منهم اضطرب وشك أنهم قوم سوء يضمرون له الشر...ووقفت سارة داخل البيت تراقب ما سيفعلونه وهى فى أشد الاضطراب

ولكن سرعان ما قال لهم الملائكة : نحن رسل ربك من الملائكة...فاطمئن إبراهيم عليه السلام...وفرحت سارة عليها السلام ومن فرط فرحتها ضحكت..فسمعتها الملائكة..وقالوا لها : يا من تضحكين إن الله يبشرك بنبى ضاحك اسمه إسحاق... إسحاق باللغة العبرية معناه يضحك ... يتسحك ( יצחק ) ...وهنا استعجبت سارة حيث كان عمرها 90 عاما...فكيف ستلد...فطمئنها الملائكة بأن هذا أمر من الله وسيتحقق لا محالة رغم كبر سنها وعقمها...

هذه القصة وردت فى القرآن الكريم...وكذلك وردت فى التوراة...ولكن بعد التحريف...انظر كيف حرفها اليهود...يقولون أن سارة اعترضت على أمر الله فقالت كيف سألد وأنا عجوز...فغضب منها الله وقال ...ستلدين أناسا يعذبهم الله فى الأرض 4000 سنة...وهم اليهود...وهؤلاء هم اليهود بطبعهم سبحان الله عما يصفونه به...يصفون الله بأنه ظالم...سيعذبهم 4000 سنة عن ذنب لم يكن لهم دخل فيه
وأشاروا إلى أن سارة ضحكت استهزاءا من بشارة الملائكة...وبهذا يكون ترتيب الأحداث فى التوراة أنها بُشرت بإسحاق ...ثم ضحكت استهزاءا بالبشارة...

أما القرآن فقام بتبرئتها من هذه الأكاذيب وأعاد ترتيب الأحداث فقال أنها ضحكت أولا ...ثم بشرها الملائكة بإسحاق...فكان ضحكها لسبب آخر وهو تنفسها الصعداء بعد أكتشافها أمر الضيوف أنهم ملائكة وليسوا قوم شر...

ولقد عرض القرآن ذلك فى أسلوب بلاغى رائع ...فقال :
{وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ}
انظروا دقة الترتيب...كانت قائمة ...تنظر إليهم وتراقبهم عن بعد...وهذا التعبير ذكره القرآن لينقل إليك مشهد خوفها من الضيوف
وحينما طمئنها الملائكة ...فضحكت...ثم بشرها الملائكة بإسحاق...فكيف يكون ضحكها من بشارة الملائكة استهزاءا بهم....هى هنا ضحكت أولا قبل أن تزف إليها البشرى

سبحان الله...كل يوم أدرك لماذا قال ربنا (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)...فلو أن حرفا واحدا تم تحريفه من القرآن...لاختل الترتيب لأصبحنا والعياذ بالله كاليهود يصفون الله بالظلم..ويتهمون واحد من أطهر البيوت ...بيت إبراهيم عليه السلام ...بالجرأة على الله...تعالى الله عما يصفون..

المصادر/كتب التفسير وموقع البيان إعداد د.حازم فتحى

شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد