جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

لأول مرة .. زواج الإنس والجن .. كيفية المعاشرة و إنجاب أطفال !!





لأول مرة .. زواج الإنس والجن .. كيفية المعاشرة و إنجاب أطفال !!




من المعروف أن الجن هم خلق مثلنا .. خلق الله جدهم الأكبر من مارج من نار .. كما خلق جدنا آدم من تراب .. 


وسنجيب فى هذا المقال باختصار شديد من القرآن و السنة و التفاسير عن 7 أسئلة .ز ولا نطيل حتى لا نضيع الوقت بما لا يحقق المعرفة ..


السؤال الأول  : هل يجامع الجنى المرأة من الإنس و ينزل فيها المنى ؟

سأل رجلا الشعبى قائلا : هل لإبليس زوجة ؟

فأجاب : نعم .. وذكر قوله تعالى : ( أفتتخذونه و ذريته أولياء ) .. فالذرية لا تأتى إلا عن طريق الزواج ..

 الجنى قد يجامع المرأة جماعا كالذى عند الإنس و ينزل فيها المنى .. قال تعالى فى وصف الحور العين فى الجنة : (  لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان )  سورة الرحمن 56 .. ولقد أجمع المفسرون على أن معنى الآية هى النكاح بالتدمية

قال ابن الجوزي في قوله تعالى : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ) فيه دليل على أن الجني يغشى المرأة كالإنس . اه

وقال البغوي في تفسيره (5/106) : وروي عن جعفر بن محمد أن الشيطان يقعد على ذكر الرجل فإذا لم يقل : "بسم الله" أصاب معه امرأته وأنزل في فرجها كما ينزل الرجل


السؤال الثانى .. الجن خلق من نار فكيف لا يحرق الإنسان عند الجماع ؟

إجابة السؤال الثانى : الجن .. وإن خلقوا من نار فليسوا بباقين على عنصرهم الناري بل قد استحالوا عنه بالأكل والشرب والتوالد والتناسل كما استحال بنو آدم عن عنصرهم الترابي بذلك ، على أنا نقول إن الذي خلق من نار هو أبو الجن كما خلق آدم أبو الإنس من تراب وأما كل واحد من الجن غير أبيهم فليس مخلوقا من النار كما أن كل واحد من بني آدم ليس مخلوقا من تراب .. ولقد ثبت فى السنة الصحيحة أن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم .. فلو كان الشيطان نارا حقيقية لأحرق أجساد كل من دخلهم ..



السؤال الثالث : هل يولد ولد من نكاح إنس و جن ؟

كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه المسألة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى (19/39) :
وَصَرْعُهُمْ لِلْإِنْسِ قَدْ يَكُونُ عَنْ شَهْوَةٍ وَهَوًى وَعِشْقٍ كَمَا يَتَّفِقُ لِلْإِنْسِ مَعَ الْإِنْسِ وَقَدْ يَتَنَاكَحُ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ وَيُولَدُ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ وَهَذَا كَثِيرٌ مَعْرُوفٌ وَقَدْ ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ ذَلِكَ وَتَكَلَّمُوا عَلَيْهِ وَكَرِهَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ مُنَاكَحَةَ الْجِنِّ . اهـ


السؤال الرابع : هل توجد متعة أثناء الجماع بين الإنس و الجن ؟

لشيخ الإسلام أيضا  كلام صريح في دقائق التفسير (2/135) عن الاستمتاع الجنسي ، فقال في تفسير قوله تعالى : ( وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله ) وبعد أن ذكر كلام السلف :
قلت الاستمتاع بالشيء هو أن يتمتع به ينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم لبعض كما قال ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ) ومن ذلك الفواحش كاستمتاع الذكور بالذكور والإناث بالإناث ..
ثم قال : وفي الجملة استمتاع الإنس بالجن والجن بالإنس يشبه استمتاع الإنس بالإنس .. وتارة يمكنه من نفسه فيفعل به الفاحشة وكذلك الجنيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمنه ما يريد نساء الإنس من الرجال وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم فكثير من رجالهم ينال من نساء الإنس ما يناله الإنسي وقد يفعل ذلك بالذكران 
 ..

السؤال الخامس : هل توجد شهوة عند الجن لاشتهاء الإنس ؟

ودل الحديث النبوي أن الجان ينظر إلى المرأة والرجل إذا وضعا ثيابهما ، فحذر نبينا من ذلك واشار إلى دفعه بالتسمية ..
في سنن الترمذي عن علي أن رسول الله r قال : ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله .

رواه الترمذي 606 وأبو الشيخ في العظمة 5/1668وصححه الألباني.



السؤال السادس : هل يستطيع الجنى فض بكارة المرأة العذراء ؟

يخبرنا المتخصصين في علاج الجان بالرقية والأذكار .. من أهل السنة عن تجاربهم في هذا المجال ..
وخلاصته : أن جماع الجني للإنسية يحصل كثيراً ، وترى المرأة نفسها وكأن رجلا يجامعها جماعا حقيقيا ، وتشعر بالإيلاج ، وقد تجد منيا ، وذكر الشبلي عن الفقهاء أن في هذه الحالة يجب عليها الغسل ..

وأن أقرب حالة لجماع الجني للإنسية تكون أثناء النوم في حلم يكون هو فيه حقيقة وتكون المرأة في ثبات عميق فتفيق وقد أدركت أن هذا حصل لها كما يتذكر احدنا حلمه .

وأكدوا أن الجني لا يستطيع فض غشاء البكارة ولا أن يسبب الحمل للإنسية وعللوا ذلك باختلاف النوعين ، وأكدوا أنه لو ظهر لها في صورة إنسي قد يفض الغشاء 
 ..

السؤال السابع : هل يجوز شرعا زواج الإنسى و الجنى ؟

.

قال تعالى ( فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا )
والجن ليسوا من أنفسنا فلم يجعل منهم أزواج لنا فلا يكونون لنا أزواجا لفوات المقصود من حل النكاح من بني آدم وهو سكون احد الزوجين إلى الآخر لأن الله تعالى أخبر أنه جعل لنا من أنفسنا أزواجا لنسكن إليها فالمانع الشرعي حينئذ من جواز النكاح بين الإنس والجن عدم سكون أحد الزوجين إلى الآخر

وفي مسألة النكاح بين الإنس والجن كلام كثير ليس هذا محله .. وإن كان الراجح عدم جوازه .
وفيما ذكرنا كفاية .. والله أعلى وأعلم .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

بقلم د / حازم فتحى

صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة


شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد