من أسرار
الإعجاز الغيبى فى القرآن الكريم..السجود على الأذقان
{قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا} سورة الإسراء آية 107 هذه الآية تصف سجود المؤمنين من أهل الكتاب حينما يسمعون ذكر الله ووحيه إلى أنبيائه..
العجيب هنا أن اللآية تقول : يخرون للأذقان سجدا..و ظاهر الآية يوضح الهيئة التى كان يسجد بها أهل الكتاب فى قديم الزمان...وهى السجود على أذقانهم ..وهذا كان عرفا لديهم وقتها مع أن هذه الهيئة لا تصح عندنا فى صلاتنا ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السجود على سبعة أعظم الجبهة واليدين والركبتين والابهامين من الرجلين"
ولكنه كان العرف عند القدماء كما ورد فى كلام أهل البيت الأطهار..أتى اسحاق بن عمار يسأل أبى عبد الله ...فى رجل لديه قرحة مؤلمة بين عينيه...فرخص له السجود على ذقنه.. فقال له اسحاق : على ذقنه؟؟ ...قال نعم أما تقرأ كتاب الله عز وجل: ﴿يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾ ... ومعنى قوله أنهم فعلا كانوا يسجدون على أذقانهم .. .وهذا عندنا فى الإسلام لا يجوز إلا إذا تعذر السجود على الجبهة ..
من اكتشافات علماء الآثار .. إحدى صور قدماء المصريين ... ومعروف أنه قد نزلت فيهم التوراة .. أى أنهم أهل كتاب .. وهم يسجدون على أذقانهم ..هذه الصورة وجدوها فى إحدى المقابر المكتشفة حديثا ولم تكن معروفة فى عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم ..
ألا تقف هذه الصورة شاهدة على الوحى وأنه لم يؤلف القرآن كما يدعى المكذبين .؟؟!!
كيف عرف النبى أن أهل الكتاب منذ آلاف السنين كان سجودهم على أذقانهم؟؟
يقول سبحانه ﴿إن هو إلا ذكر للعالمين* ولتعلمن نبأه بعد حين﴾ (سورة ص، الآية:87-88).
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد