جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

حرب أوشكت أن تندلع بين أمريكا وروسيا بسبب النجم ذى الذراعين !!




حرب أوشكت أن تندلع بين أمريكا وروسيا بسبب النجم ذى الذراعين !!




هل تعلم أنه لو صنعنا ملعقة صغيرة من مادة النجم النيوترونى .. فإن وزنها سيبلغ 900 ضعف قدر وزن أهرامات الجيزة مجتمعة ..

ذلك لأن مادة هذا النجم كلها من النيوترونات .. فهى ثقيلة للغاية  .. ويصدر عنه موجات كهرومغناطيسية تسبب أصوات تشبه تماما صوت الطرق بالمطرقة ..

هذا النجم حينما سمعته مراكز استكشاف الولايات المتحدة الأمريكية .. ظنت أن الاتحاد السوفيتى سابقا .. يقوم بأسوأ تجربة نووية على الإطلاق .. ولكن هذه المرة ليس على سطح الأرض و إنما على سطح أحد الكواكب فى الفضاء الشاسع .. 

انطلقت الاتهامات كالسهام .. ولكن المذهل أن صوت الطرق الذى التقطته مستشعرات المركبة ( فيلا ) كان يصدر من كل أنحاء الكون .. من المجرات ذاتها .. ليكتشفوا فى النهاية أن صوت الدق العظيم الذى يطرق صفحة السماء .. إنما هو صوت نجم عملاق الكتلة صغير الحجم  يتقلب كالوحش فى الفضاء .. يتوقف الزمن إذا اقترب منه .. ويلتهم أى نجم يمر بجواره ..

لقد أجروا أبحاثهم ليكتشفوا فى النهاية أن هذا النجم يلتهم فى الثانية الواحدة ما يوازى مليون مرة قدر كتلة الأرض .. ثم يطلق من جانبيه ذراعين من اللهب لتنفيس الطاقة الهائلة التى يلتهمها !!

هذا الوحش الكاسر لو اقترب من مجموعتنا الشمسية لالتهمها جميعها ليحولها إلى رماد فى ثانيتين اثنين فقط .. يا لقوته العظيمة !!

هذا النجم أقسم به خالقه منذ 1400 عام فقال ( والسماء و الطارق وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب ) 

ونرى فى الصورة ذراعين من اللهب الأبيض ينطلقان من جانبى النجم المستعر كما أسلفنا ذكره ..

ألا يدل هذا الكشف العلمى المتقدم على أن القرآن هو حقا و صدقا و يقينا كتاب منزل من عند خالق هذا الكون الأعظم .. لو كان محمدا - صلى الله عليه وسلم – هو من ألف هذا القرآن .. لكان وصف النجم كما يخطر بالبال بالمنير .. المضىء .. المتوهج .. لكن ليصفه ب ( الطارق ) .. لماذا ؟ .. لا إجابة سوى أن هذا الكتاب بحق من عند خالق هذا الكون سبحانه و تعالى ..
بقلم د/ حازم فتحى

صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة




شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد