جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

أخيرا السر العجيب الذى تنفق أمريكا من أجله المليارات لغزو الفضاء !!




أخيرا السر العجيب الذى تنفق أمريكا من أجله المليارات لغزو الفضاء !!



   بحسب ما يقوله علماء الفيزياء الفلكية ...هناك على كوكبى زُحل والمشترى ... تمطر السماء قطعا من الماس  , والذى سرعان ما يذوب بعد أن يسقط ليشكّل محيطات من الماس السائل بمعدل ألف طن سنويا .. و تطفو قطع الماس الصلبة فوق سطحه بحيث يمكن الحصول عليها , وربما تكون هذه الكنوز من أقوى الأسباب التى تدفع الدول الكُبرى لغزو الفضاء .. بل ونراها تتسابق فى ذلك رغم النفقات الباهظة التى يتكلفها الأمر ..



   ليس هذا فحسب , بل أبصر علماء الفضاء فى أبريل عام 2008 م عبر تليسكوب هابل كوكبا عملاقا أطلقوا عليه اسم    (WASP-12b)  يبلغ حجمه أكثر من 1300 مرة قدر حجم الأرض ويحتوى على تريليونات من قراريط الألماس الوردى – وهو أغلى أنواع الماس حيث يبلغ ثمن الخاتم من الماس الوردى 83 مليون دولار – لأن ترابه وصخوره وجباله

هى معظمها ترسبات من الماس الخام , ولكن المحزن فى الأمر أن هذا

الكوكب قريب من شمسه حوالى 40 مرة قدر قرب الأرض من شمسها حتى أطلق عليه العلماء ( الكوكب الذى تأكله شمسه)  , وتبلغ الحرارة على سطحه 4200 درجة مئوية مما جعل فريقا آخر من العلماء



يطلق عليه ( كوكب الألماس والموت) , فهو كالفرن المستعر ينصهر فيه الفولاذ  و يذوب إلى حمم , فالاقتراب منه مستحيل ...

   ولعلها رسالة من خالق الأكوان يخبرنا فيها بزيف هذه الدنيا ...فليس الغنى فيها من تقلد بالذهب واللؤلؤ والماس , وإنما الغنى من نال رضا مالك الملك وصانع الأكوان و إن كان فى ذلك سخط الناس .. فلا تتعجب حينما تعلم أن حبات اللؤلؤ النفيسة التى تكلفنا ملايين الأموال ...هى عند الله تراب زيّن به جنته فجعله حصباءها التى يسير عليها قاطنيها السعداء .

 

ليس هذا فحسب .. بل العجب هو ما رآه علماء الفلك من جامعة إيوا فى منتصف 2008 م , فلقد ظهرت فى صور التقطها تلسكوب هابل ماسة خضراء مائلة إلى الزرقة تلمع فى الفضاء البعيد كالدرة المتلألأة , ثم سرعان ما اكتشفوا أنه نجم أبيض خمد لهيبه ومكون تماما من الألماس الخام ويبلغ حجمه قدر حجم الأرض تقريبا , ويجوب الفضاء فى صمت رهيب ...


    ومن الكنوز التى رصدها علماء الفلك ... هذا الكنز العملاق الذى نَجَم عن تصادم نجمين من النجوم النيوترونية على بُعد 3.6 مليار سنة ضوئية من الأرض لينتج عن كمية من الذهب الخام تقدر كتلتها بضعف كتلة كوكب الأرض ( أو 10 مرات قدر كتلة القمر ) .. فكم أنت مسكين أيها الطماع الذى يسعى من أجل حُطام الدنيا الزائل , ويترك كنف مالك الملوك وإله الأكوان الأعظم سبحانه وتعالى..



المصدر / جزء من مقدمة رواية ( طيراسون )

صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة


شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد