جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

جندى أمريكى يخبر زوجته عن غرائب حدثت لحظة إعدام صدام حسين !!



جندى أمريكى يخبر زوجته عن غرائب حدثت لحظة إعدام صدام حسين !!

 

يقول الجندى : كنت أحد القليلين الذين سمح لهم بحضور وقائع الإعدام .. فتحنا زنزانة الرئيس فى تمام الساعة الثانية صباحا .. حينئذ أخبره قائد المجموعة أنه سيُعدم بعد ساعة .. الغريب أن الرئيس الراحل لم يكن مرتبكا .. بل طلب تناول وجبته المفضلة من الأرز و الدجاج المسلوق .. ثم تناول عدة كئوس من الماء الساخن مع العسل


وبعدها .. دعى لاستخدام الحمام .. درءا لأى موقف محرج يحدث أثناء الإعدام ... فرفض صدام ذلك .. بعدها .. جلس على حافة السرير المعدنى يقرأ آيات من القرآن الذى اهدته له زوجته ..


فى تمام الساعة الثانية و 45  دقيقة .. أدخل تابوت خشبى ووضع بجانب منصة الإعدام


و فى تمام الثانية و 50 دقيقة .. أدخل صدام إلى منصة الإعدام


وفى الثالثة ودقيقة .. قرأ القاضى مرسوم حكم الإعدام .. بينما كان الرئيس وقتها ينظر إلى منصة الإعدام غير مكترث .. حينها كان جلادوه يحيطون به خائفين .. فمنهم من كان يرتعد , ومنهم من كان يرتدى أقنعة أشبه بأقنعة العصابات


 


بعد أن نطق الشهادة الأولى .. رأينا ابتسامة عجيبة ترتسم على وجهه .. استمرت مرتسمة حتى بعد أن فارق الحياة ..


بعض من حضروا انتابهم الخوف من الابتسامة .. فأوشكوا على الهروب ظنا منهم أن بالمكان كمين و متفجرات .. لا أعلم سر ابتسامة هذا الرجل و هو على منصة الموت ..


هذه البسمة فسرها الشعراوى فى تفسيره قوله تعالى ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )


وهى بأن الصالحون حين الموت يرون أشياء غريبة تنسيهم مرارة الموت .. بل و تجعلهم يبتسمون أحيانا ..


 يروي الشيخ قصة اباه الذي قال قبل وفاتهِ " يا ابني تبقى باني القصور دي كلها وما توريهاش لأبوك ؟ انا زعلان منك يا ابني

 
اي ان اباه حين بدت له علامات الموت بدأ يرى ما وعد الله بهِ ... وكانت لديه القدرة على الكلام والتعبير عن فكره


اما صدام حسين وحين وضع حبل القتل على رقبتهِ وبخ قاتليه من اليهود والمجوس
ثم بقى مبتسماً وحبل القتل على رقبتهِ " اي دنت لحظة الموت التي لا رجوع عنها
"

ثم نطق الشهادتين وقٌتلَ قبل أن يُكمل " محمداً رسول الله " ...

نحسبهُ شهيداً بإذن الله سبحانه وتعالى ..
ورحم الله شيخنا الشعراوي .
تنويه : الشيخ الشعراوي توفي قبل صدام حسين بسبعة اعوام تقريباً " .


رحمك الله أبو عدى و أسكنك فسيح جناته ..


صفحة روائع الإعجاز العلمى و البيانى فى القرآن والسنة

شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد