جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

الفرعون المتمرد الذى لطم خبير الآثار حينما أراد حل القماش من على جثته !!




الفرعون المتمرد الذى لطم خبير الآثار حينما أراد حل القماش من على جثته !!

 

 

تخيل معى مشهد مطاردة فرعون لموسى عليه السلام ومعه قومه 


فرعون – وجيشه يتبعه – وصل إلى شاطئ البحر فوجد طريقاً مشقوقاً وسط الماء فسار فيه وتبعه الجيش بجميع عرباته، وبدت على وجوه الجميع بسمة الانتصار فما هي إلا ساعة أو بضع ساعة ويتم اللحاق ببني إسرائيل الهاربين وتتم إعادتهم إلى مصر ثانية ولكن قبل النهاية بقليل بدأت قوائم الخيل وعجلات المركبات تغوص في الوحل، ونزل الجنود ليدفعوا العربات المكسورة جانباً لتمر العربات الأخرى، وغاصت البسمة من وجه رمسيس الثاني، وبدأ القلق يتملكه – لماذا في هذه المنطقة بالذات بدأ الوحل ؟

 

 وقد مرت منه جموع بني إسرائيل وبقرهم وماشيتهم وفيها من الثيران ما هو أثقل من المركبات ولم تغص أرجلهم في القاع، ولم يجد بدّاً من الانتظار حتى ينتهي جنوده من تخليص مركبته من الوحل، ونظر ولم يصدق عينيه، ما هذا ؟ إنها موجة هائلة من المياه قادمة نحوه، يا للهول، لقد بدأ البحر ينطبق، والمياه قادمة تجاهه هادرة مزمجرة، وبحركة لا شعورية رفع يده اليسرى الممسكة بدرعه يتقي بها موجة المياه المتدفقة نحوه وكانت لطمة المياه من الشدة وقبضة يده من القوة بحيث حدث تقلص في عضلات ذراعه الأيسر وثبتت ذراعه ويده على هذا الوضع – ولما غشيته المياه وفارقته الحياة ظلت يده على هذا الوضع ! 

 


لقد بلغ به التوتر العصبي الشديد أقصاه فحدث التوتر الرمّي وتيبّست يده اليسرى على الوضع التي كانت فيه ممسكة بالدرع تتقي به المياه، ولعل لطمة المياه كانت من الشدة بحيث أفلتت الدرع من قبضة يده ولكن اليد ظلت في هذا الوضع  .. و طبقا لقوانين الطبيعة كان يجب أن يحدث للعضلات ما يسمى بالارتخاء الثانوى .. ولكن هذا لم يحدث .. والسبب غير معروف !!


 


لاحظ المحنطون ذلك وكلما وضعوا الذراع إلى جانبه أو ضموها إلى صدره عادت لترتفع ثانية فأحكموا ربطها إلى الصدر باللفائف التي كانت تلف بها الجثة وظلت مربوطة إلى صدره، ومرت قرون وقرون وأكثر من ثلاثة آلاف عام، ولما عثر على الجثة في خبيئة الدير البحري ونقلت إلى متحف بولاق وقام خبير الآثار عام 1902 بفك الأربطة قفزت اليد إلى الوضع الذي تيبست عليه لحظة الغرق وهي ممسكة الدرع ليحمي الفرعون نفسه من لطمة موجة المياه القادمة نحوه حتى كادت تدفع خبير الآثار !


نحن الآن أمام ظاهرة فريدة لا يوجد مثلها في مومياوات الفراعين الآخرين،لان الارتخاء الثانوى لم يحدث كما فى باقى الجثث وانما اخذت اليد وضع الموتة التى ماتها وكانه قد مات منذ ساعات قليلة ..


وهذه واحدة من ضمن الآيات التى تركها الله لنا لنعرف جثة هذا الفرعون دونا عن غيره بأنه فرعون موسى ..


فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ


 


الأعجب من ذلك هو الملح الذى اكتشفه العلماء فى جسد فرعون , و وجود كسر بالعظام وتهتك بالأنسجة دون جروح على الجلد مما يشير إلى طريقة وحيدة للموت .. وهى الموت غرقا .. كان ذلك كفيلا ليسلم عالم الآثار الفرنسى ( موريس بوكاى ) ..


صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة

شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد