جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

أخيرا اكتشاف السر الذى جعل الجمل يسجد بين يدى النبى محمد !!




 أخيرا اكتشاف السر الذى جعل الجمل يسجد بين يدى النبى محمد !!



هذا الخبر الغريب نقلته إحدى المجلات الفرنسية

نشأت هذه العلاقه بعدما أنقذ الصياد ( أرنولد بوينتر ) من جنوب أستراليا سمكة القرش العملاقة من شباك صيد الاسماك الخاصه به ..وفى لقائه مع المجلة قال الصياد أن سمكة القرش تلازمه دائما فى رحلات صيده

وهو ما يسبب فزع للاسماك ولا يعرف ماذا يفعل..؟!

ويضيف أيضا أنه عندما يوقف قاربه تأتى سمكة القرش ليمسح بيده على رأسها وظهرها بينما تحرك زعانفها بسعادة

نعم أخوانى فهذه المخلوقات أودع الله فيها عاطفة ..فهى تحب وتكره..وتتألم إذا أساء إليها أحد..!!

ويحضرنى فى ذلك قصتين صحيحتين حدثتا فى عهد النبى ..وهما دليل دامغ على نبوته..

القصة الأولى قصة الجمل الذى كان لقبيلة من العرب..وكانوا يحملون الماء على ظهره..حتى كبر سن الجمل ..وهم لا زالوا يحملونه فوق طاقته دون مراعاة لسنه..وفى أحد المرات ..حملوا عليه أثقالا فلم يستطع النهوض ..ضربوه بالسياط ..فلم يستطع أيضا..وفى النهاية أجمعوا أمرهم على ذبحه..!!!

فانطلق الجمل يجرى حتى ذهب إلى مجلس النبى ..فوضع رأسه على حجر النبى وأخذ يبكى وينتحب..والناس يتعجبون..فغضب الرحمة المهداة عليه الصلاة والسلام .. واشتراه منهم ولم يذبحه..!!

القصة الثانية حدثت عندما شرد جمل آخر ورفض أن يحمل أى شىء على ظهره ..وكلما أقترب منه أحد...يهيج ويضربه.. فجاءوا واشتكوا للنبى ..فذهب معهم ..وما إن رآهم الجمل حتى هاج..وبعد لحظات وقف النبى الكريم أمامه ...فتسمر الجمل ثم سجد على الأرض أمام الرسول..والناس فى ذهول ..فقالوا: الحيوان يسجد لك يا رسول الله ونحن لا نسجد؟..فقال النبى: ما ينبغى لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها؛ لعظم حقه عليها

 

لكن سمكة القرش أحبت الصياد لأنه أنقذ حياتها... فما سبب انقياد الحيوان بل وسجوده بين يدى محمد ؟


يرد النبى علينا فى رواية الحديث معللا سبب انقياد الجمل الهائج له مع أنه لم يرَ النبى –صلى الله عليه وسلم – إلا فى هذه المرة .. يقول النبى 

 

 إنه ليس شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول الله، إلا عاصي الجنِّ والإنس


رواه أحمد وحسنه الألباني


فاللم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد .. وعلى آله وصحبه وسلّم


شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد