جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

طفلة محنطة منذ عقود تفتح عينيها عدة مرات باليوم أمام الكاميرات !!



 طفلة محنطة منذ عقود تفتح عينيها عدة مرات باليوم أمام الكاميرات !!

 

هى المومياء المشهورة للطفلة الإيطالية ( روساليا لومباردو ) .. كانت الطفلة بمثابة نور الحياة لأبيها و أمها .. ولكن الأقدار شاءت أن تموت هذه الطفلة التى لم يتعدى عمرها السنتين بالتهاب رئوى حاد ..


لم يقدر الأب على تحمل الصدمة .. ولم تقتنع الأم بقدر الموت الذى سلب منها قرة عينها فجأة .. فذهبا إلى طبيب مشهور و يدعى ( ألفريدو سالافيا ) و طلبا منه تحنيط الطفلة تماما كما كان يفعل بمومياوات الفراعنة , وذلك بهدف أن تبقى سليمة ..


جسد الصغيرة الذي تم تحنيطه خلال عقود ، تم اكتشافه في سراديب الموتى بمختبر بباليرمو، أثارت فضول الباحثين ، فالجثة مازلت سليمة حيث لقبت ' بالجميلة النائمة'، وهذا يعود لتقنية تحنيطها الممتازة التي حافظت على جسدها كاملا ..


العجيب أن كاميرات الرصد لاحظت أن الجثة تفتح عينها و تغلقها عدة مرات باليوم .. ولقد اجتمع المصورون ونصبوا الكاميرات فوق الصندوق لمتابعة عين المومياء .. وتأكدت شكوكهم بالفعل ..


ولقد أوشك العلماء على وضعها ضمن سجل الخوارق .. ولكن سببا علميا كان وراء الموضوع .. فالحالة لها علاقة بدرجة حرارة الغرفة .. فحينما ترتفع الحرارة يرتخى جفن العين و تظهر كأنها مغمضة  العينين .. وعند البرودة تظهر وكأن جفنها منكمش مفتوحة العينين ..


ونختم قولنا بمسأله فقهية جميلة .. تحنيط الموتى فى الإسلام ينقسم إلى قسمين .. تحنيط الميت أى تطييبه بالعطر و الورد وهذا محبب لأنه يقبل على ربه و يقابل الملائكة .. أما النوع الثانى .. فهو التجنيط الذى نراه فى الصورة , وكان يتبعه قدماء المصريين فى موتاهم .. و هذا محرم لأنه يعد تمثيلا بجسد الميت حيث ينزع منه بعض الأحشاء بدون داعى و هذا لا يجوز فى الإسلام .. كما نهى الإسلام عن تحنيط الحيوانات و الطيور لوضعها فى البيوت من أجل الزينة لما فى ذلك من مضيعة للمال .. وتصوير لخلق الله مما يجلب الفتن ..


بقلم د/ حازم فتحى ..


صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة


 


 

شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد