الخبر الذى اهتزت له بريطانيا بالكامل..إسلام الأمير (هيدلى) ..ثم أسلم على يديه 400 بريطانى!!

الخبر الذى اهتزت له بريطانيا بالكامل..إسلام الأمير (هيدلى) ..ثم أسلم على يديه 400 بريطانى!!

 هو سليل الأسرة البريطانية المالكة..وكان أميرا ومهندسا وكاتبا بارزا..
لم يستطع أن يهضم فكرة أكل جسد المسيح أو شرب دمه كما يتوهم النصارى وهم يأكلون خبز الكنيسة ويشربون نبيذها

شاء قَدَرُ الله أن يسافر إلى منطقة "كشمير" .. وهناك أهدى إليه صديق ضابط بالجيش نسخة من المصحف الشريف ظل يقرأ فى القرآن وكتم إسلامه 20 عاما..

 

ثم وقف فى أحد الحفلات ونطق بالشهادتين واتخذ لنفسه اسماً مسلماً هو «رحمة الله الفاروق»، فكان خبر إسلامه هو حديث الساعة ..يقول عن ساعة اعتناقه الإسلام "أسعد أيام حياتي هو اليوم الذي جاهرت فيه على رؤوس الأشهاد بأنني اتخذت الاسلام ديناً... فهو الدين الذي يجعل الإنسان يعبد الله حقيقة مدى الحياة ! لا في أيام الآحاد فقط كما يفعل النصارى …

ويقول عن السبب الرئيسى فى إسلامه: لا أدرى لماذا يسعى القساوسة لتنصير الناس فيدفعون الأموال إلي الجميع ليجذبوهم إلى النصرانية...لقد قال تعالى فى القرآن: {لا إكراه في الدين} البقرة 256 --وهذا ما أشار إليه السيد المسيح حين قال لأنصاره، كما ورد في إنجيل مرقص 6ـ 2: «ولكل إنسان الحق في عدم استقبالكم والامتناع عن سماعكم عندما ترحلون إلى هناك».

 

وبعد أن تكلم اللورد عن محاسن الإسلام ..أسلم على يديه أكثر من 400 بريطانى وبريطانية بعد أشهر قليلة من إسلامه..!!
ومن الطريف أن يترأس "رحمة الله فاروق" الجمعية البريطانية الإسلامية، ويتصدى لهجمات الحاقدين على الإسلام، وينبري بقلمه مدافعاً عن دين الله.. 

 

ومن ردوده الطريفة على هؤلاء الفجرة ما نشرته مجلة "إسلاميك رفيو"..: كل محاولات تحقير الإسلام هى بذاءات وسفاسف لا تمسه بأذى ..فلا تعجب إذا رأيت هؤلاء يفترون على الإسلام ..لأنهم قد افتروا على الله كذبا ، فكم تظاهر اللص بالأمانة والداعر بالاستقامة والزنديق بالتدين وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ..إذَا لَمْ تَسْتَحِ فاصنع ما شِئْتَ

المصادر/ مقال بمجلة الوعى الإسلامى الكويتية

شاركها في جوجل+

عن Unknown