امرأة صومالية أصيبت بالعمى , و مات 11 من أبنائها .. فعوضها الله
بأعجب شىء تراه عينك !!
زار الداعية الإسلامى إحدى القرى فى الصومال .. وكما تعلمون .. الفقر
منتشر .. ونقص الطعام وكثرة الأوبئة .. وبينما
كان يجول فى الطرقات مع طاقم عمله .. إذ أشار إليه الناس بإحدى البيوت ,
وقالوا له أنه يحوى قصة أعجب من الخيال ..
انطلق الشبيخ إلى البيت .. بيت بسيط من الطين ليس له جدار .. أقاموا له
جدارا من الشجر الميت لمنع الحيوانات من دخوله .. وفى ركن بعيد .. رأى امرأة عجوز
عمياء و زوجها بجوارها ضعيف البصر لا يكاد يرى .. هذه المرأة كان لها يوما 12 ابن
.. ماتوا جميعا من الأمراض ولم يتبقى منهم إلا ابن واحد ..
سألها الشيخ : وأين هذا الابن ؟ .. فعلم أنه بالخارج يجلب لهم الطعام
لأن طعام الإفطار قد نفذ وحان موعد الغذاء ..
لقد عوضها الله بهذا الابن الذى يحكى عنه الجميع بأنه آية فى بر والديه
.. يطبخ لهما الطعام الطرى لأن أسنانهما لا تطيق مضغ الطعام العادى و يطعمهما
بيديه ..
سأله الشيخ : ولكن كيف تطيق أن تأكل معهما هذا الطعام ..
فأجابه مبتسما : أحيانا آكل طعاما لا أحبه .. ولكن طعم البر أجمل من
طعم الطعام !!
كان يؤدى واجبه و كأنه ابناءها الإثنى عشر .. يحملها إلى مكان نومها ..
يغمز لها قدميها .. يقبل رأسها و يديها .. يقرأ لها القرآن حتى تنام ..
قال تعالى : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه
وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا
تنهرهما وقل لهما قولا كريما
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد