كرامات
الشيخ كشك والشيخ الشعراوى ... سبحان الواحد الأحد !!
أجمع
أهل السنة على أن لله كرامات يمنحها لأوليائه الصالحين فيجري
الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات.. ولقد حدث ذلك
للكثير من الصحابة .. كالرجلين اللذين أتيا النبى صلى الله عليه وسلم و أنصرفا من
عنده وكل واحد منهما بين عينيه مصباح ينير له الطريق .. والصحابى عبد الله بن حرام
الذى توقع استشهاده يوم أحد .. وقد كان .. فلما دفن .. أتى ابنه جابر رضى الله عنه
فأخرجه من قبره بعد 6 أشهر ليدفنه فى قبر منفرد .. فإذا به يجده فى نفس الهيئة
التى دفن عليها ..
بالنسبة للشيخ كشك – رحمه الله – يروى الشيخ محمود المصرى قصة شاب
مصرى حزم أمتعته للعمل فى الكويت لمدة عامين .. وقبل أن يسافر .. قرر أن يذهب إلى
صلاة الجمعة فى المسجد الذى يلقى فيه الشيخ المحاضرة .. كانت الجموع غفيرة .. آلاف
المصليين حضروا من شتى الأنحاء لحضور الخطبة المباركة .. انتهت الخطبة .. وانطلق
الآلاف بعد الصلاة يقبلون الشيخ ويصافحونه .. وبين هذه الجموع .. انطلق الشاب وسط
الصفوف .. وصافح الشيخ للمرة الأولى فى حياته .. وأخبره بأنه مسافر لعامين إلى
الكويت .. فأجابه الشيخ : ربنا يباركلك يا
ابنى ..
سافر الشاب و قضى العامين .. ولما رجع .. وصله أن الشيخ كشك سيلقى
خطبة الجمعة من أحد المساجد .. فانطلق إليه مصمما أن يصافح الشيخ هذه المرة أيضا
.. ولما وصل للشيخ بأعجوبة .. لمس الشيخ يده .. فقال له : إيه يا ابنى أنت بقالك
سنتين غايب عننا .. عملت إيه فى الكويت ؟!!
صُعق الشاب من الرد .. وسأل الشيخ : يا إمام كيف تذكرتنى من بين هذه
الملايين ولم أقابلك سوى مرة من سنتين ؟
أجاب
الشيخ ضاحكا : أنا يا ابنى عارف كل واحد فيكم .. صحيح ربنا شال منى نعمة البصر ..
لكنه أعطانى نعمة البصيرة !!
أما عن
الشيخ الشعراوى .. فالكرامات كثيرة .. أعجبها ما رواه الشيخ عمر عبد الكافى .. فى
إحدى المرات أراد الشيخ الشعراوى الإصلاح بين زوج و زوجته .. فاصطحب معه الشيخ عمر
وذهبا .. وكان الشيخ عمر كاره لذلك .. وعندما وصلا إلى البيت .. سأله الشعراوى :
أنت لم تسألنى عن من تكون هذه المرأة التى سنذهب إليها ؟
سأله
الشيخ عمر : من تكون هذه ؟
أجاب
الشعراوى : هذه المرأة أبوها تاجر خمر .. وكلما أتى بصبى يساعده فى المحل يسرقه ..
فقال لا يصون مالى غير ابنتى .. ولكن زوجها الملتزم رفض بالطبع .. فما زال أبوها
يفرق بينهما حتى طلقها زوجها ..
تلعثم
الشيخ عمر و رد قائلا : إذن فلتذهب أنت يا إمام و سأبقى أنا فى السيارة ..
فأخذه
الشيخ الشعراوى من يديه و نزل به و قبل دخول البيت وكزه فى صدره قائلا : جدد النية
يا عمر
فحدث
الشيخ عمر نفسه : يا رب أنا لن أدخل هذا المكان إلا مراعاة لحقوق الشيخ عليا ..
فوكزه
الشعراوى ثانية , وقال له : مالكش دعوة بحقوق الشيخ .. جدد النية !!!!
صفحة
روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد