جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

إسلام40 عالم روسى بسبب سرعة الضوء فى القرآن الكريم ..




إسلام40 عالم روسى بسبب سرعة الضوء فى القرآن الكريم ..




يقول د/ زغلول النجار
دعيت مرة لحضور مؤتمر عقد للإعجاز في موسكو فكرهت في بادئ الأمر أن أحضره لأنه يعقد في بلد كانت هي عاصمة الكفر والإلحاد لأكثر من سبعين سنة فقيل لي: لابد من الذهاب فإن الدعوة قد وجهت إلينا من قبل الأكاديمية الطبية الروسية.فذهبنا إلي موسكو وفي أثناء استعراض بعض الآيات الكونية وبالتحديد عند قول الله تعالي
(يدبر الأمر من السماء إلي الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) -السجدة:5- . 

وقف أحد العلماء المسلمين : بدأ يحسب هذه السرعة فقال: ألف سنة..لابد وأن تكون ألف سنة قمرية لأن العرب لم يكونوا يعرفون السنة الشمسية.. والسنة القمرية اثنا عشر شهراً قمرياً ومدة الشهر القمري هي مدار القمر حول الأرض, وهذا المدار محسوب بدقة بالغة, وهو 2,4 بليون كم .فقال: 2,4 بليون مضروب في 12 -وهو عدد شهور السنة-ثم في ألف سنة,ثم يقسم هذا الناتج علي أربع وعشرين-وهو عدد ساعات اليوم-ثم علي ستين-الدقائق-ثم علي ستين-الثواني-.فتوصل هذا الرجل إلي سرعة الضوء

.فوقف أستاذ في الفيزياء- وهو عضو في الإكاديمية الروسية- يقول :لقد كنت أظنني من البارزين في علم الفيزياء و الضوء ,فإذا بعلم أكبر من علمي بكثير.ولا أستطيع أن أعتذر عن تقصيري إلا أن أعلن أمامكم جميعاً أني ( أشهدأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله). ثم تبعه في ذلك أربعة من المترجمين,الذين ماتحدثنا معهم علي الإطلاق وإنما كانوا قابعين في غرفهم الزجاجية يترجمون الحديث من العربية إلي الروسية والعكس.

وكان ممن حضر هذا المؤتمر..عالم الأجنة د/ Keith Moore..وكان وقتها غير مسلم ..وقف مذهولا وهو يقول أن القرآن قد ذكر مراحل تطور الجنين بدقة وتفصيل بالغ...قيل له :هل أنت مسلم..قال : ا ولكني أشهد أن القرآن كلام الله وأن محمداً مرسل من عند الله...ولم تمر إلا شهور قليلة حتى جاءنا خبر إسلامه..ليصبح من أكبر الدعاة إلى الإسلام فى أوروبا..!!

ليس هذا فحسب وإنما علمنا بعد ذلك أن التلفاز الروسي قد سجل هذه الحلقات وأذاعها كاملة فبلغنا أن أكثر من 37 عالماً من أشهر العلماء الروس قد أسلموا بمجرد مشاهدتهم لهذه الحلقات..

من كتاب الذين هدي الله للدكتور زغلول النجار كل عام وأنتم بخير ... سجلوا حضوركم بالصلاة على النبى صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة

شاركها في جوجل+

عن Unknown

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

استنباط يسير لسرعة الضوء في القرآن الكريم
قول الله تعالى ’’وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ‘‘(الحج: 47) مفسر في قول الله تعالى ’’يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ‘‘(السجدة: 5) أي صار تدبير الأمر يوم القيامة على الأرض في مدة قدرها مدة أيام ألف سنة قمرية و الأرض مشرقة في هذه المدة بنور الله تعالى المنبعث من عرش الرحمن، ثم بعد انتهاء ذلك التدبير بذهاب الكفار إلى أبواب جهنم على صراط الجحيم و ذهاب المؤمنين إلى أبواب الجنة على الصراط المستقيم تعرج ملائكة التدبير إلى ما تحت عرش الرحمن، ليطوي الله تعالى بعدها السموات بيمينه لتطبق على الأرض، و كان تدبير الأمر في الدنيا في كل يوم في زمن مقداره من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. إن مسافة ما تقطعه الأرض حول نفسها في الدنيا في زمن التدبير على الأرض يوم القيامة يساوي سرعة سطح الأرض مضروب بزمن الألف سنة و يساوي 1,674.66 كم/ساعة مضروب بـ جتا 21.437 {خط عرض مكة} و بـ 1000 و بـ 354.37 و بـ متوسط زمن اليوم في مكة بالساعات، و إذا كان زمن اليوم المثالي يساوي 1.02295 متوسط زمن اليوم في مكة، فإن أكبر متوسط سرعة لحدوث و إدراك أمر ما معا في الأرض يساوي المسافة التي تقطعها الأرض في الدنيا حول نفسها في زمن تدبير الأمر على الأرض يوم القيامة مقسومة على زمن اليوم المثالي في الأرض، لذا تلك السرعة تساوي 540 مليون كم/ساعة أي أنها تساوي 150 مليون م/ث، و هذه نصف سرعة الضوء، و سرعة الضوء هي أكبر سرعة خلقها الله تعالى في السماء الدنيا يمكن بها لأمر ما أن يحدث و يمكن بها للعين أن تدرك حدوث ذلك الأمر {’’وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ‘‘(السجدة: 12)}، فبقدر الله تعالى في تدبير أمر الأرض و من عليها يوم القيامة يتذكر الكفار في يوم القيامة أدق أعمالهم في الدنيا و لو كانت حدثت بأسرع سرعة و هي سرعة الضوء، ثم يحشرون بعد زمن ألف سنة إلي أبواب جهنم على وجوههم عميا وبكما و صما كأنهم في الليل مكبوتين {’’يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى‘‘ - النازعات 35 -}. هذا و الله أعلم.
عبدالرحيم اسعد

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد