جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

هل ذكر القرآن الكريم كيفية انقراض الديناصورات ؟!!




هل ذكر القرآن الكريم كيفية انقراض الديناصورات ؟!!





 
الديناصورات كما نعلم هى مخلوقات عملاقة .. أودعها الله على الأرض لتسوية سطحها بأجسادها العملاقة التى تزن ألاف الأطنان .. ولكن كيف انقرضت هذه الكائنات .. وهل ذكر القرآن ذلك ؟!!..



حينما ذكر القرآن الطريقة التى يهلك بها الأمم السابقة المتجبرة فى الأرض .. قال تعالى فى أكثر من موضع أن الإهلاك يكون بحجارة تأتى من السماء .. وفى هذا إشارة واضحة إلى النيازك و الأحجار التى تسقط على الأرض ..  



فقال تعالى  :

"أَمْ أَمِنتُمْ مّن فِي السّمَآءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً" [الملك:17]، وقوله تعالى: "إِن نّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مّنَ السّمَآءِ" [سبأ:9]


وهى نفس النظرية العلمية السائدة عن سبب اقراض هذه الكائنات .. فكيف علم النبى محمد أن الله إذا أراد أن يهلك أمة متجبرة يرسل عليها حجارة من السماء ؟!!

لقد وقف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية توماس جيفرسون -وهي دولة حديثة- ذات يوم .. يعلن تكذيبه وجود حجارة في السماء, وهو نفس تكذيب العرب القدامى لخبر الوحي تهكما واستكبارا، كما في قوله تعالى: "وَإِذْ قَالُواْ اللّهُمّ إِن كَانَ هَـَذَا هُوَ الْحَقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مّنَ السّمَآءِ" [الأنفال:32]


فأتى العلم من بعدهم يصدق ما ورد بالقرآن منذ 1400 سنة !!


ليس هذا فحسب .. بل الأعجب أن القرآن قد وصف شكل هذه الحجارة السماوية .. وأن بها مميزات و علامات تجعلها تختلف عن حجارة الأرض ..


فحينما تحدث القرآن عن طريقة إهلاك قوم لوط بالحجارة .. قال : فَلَمّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مّن سِجّيلٍ مّنْضُودٍ. مّسَوّمَةً عِندَ رَبّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" [هود:81-83]


من أدرى محمدا عليه الصلاة والسلام -إن لم يكن هو خاتم النبيين الذي بشرت به كتب الأولين- أن تلك الحجارة السماوية (مسومة) أي معلمة موسومة بعلامات تميزها عن حجارة الأرض, وقد كشفت الأبحاث العلمية بالفعل وجود خطوط مميزة على أسطحها ناجمة عن حرارة الاحتكاك بالجو أثناء سقوطها وحبيبات ناجمة عن التبريد المفاجئ!، ومن أدراه أنها نارية نتيجة الاحتكاك ليصفها بأنها (من سجيل) أي نارية!, ومن أدراه أن الاحتكاك قد يفتتها لتسقط وابلا متتابعا فيصفه بلفظ (منضود) يعني متتابع!، ناهيك عن التعبير بلفظ (صيحة)، وهي الصوت الضخم الذي يصم الآذان بيانا لموجة الصدمة shockwave التي تدمر العمران قبل وصول الأحجار ..



و أخيرا نقول أنه ينبغى للمسلم أن يتخذ القرآن الكريم والسنة المشرفة كتبا للهداية .. فليس مجالهما التاريخ والجغرافيا أو علوم النبات و الحيوان .. ونحن نذكر ذلك من مجال ( علم الكلام ) لرد الشبهات على الإسلام , وإقناع من يبحث عن الحق بأنه الدين الحق ..



صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة
شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد