كيف يحيى المسيح الدجال الموتى .. شاهد أعظم فتنة فى تاريخ الكون !!

كيف يحيى المسيح الدجال الموتى .. شاهد أعظم فتنة فى تاريخ الكون !!

أولا يجب علينا أن نعلم .. كيف يؤيد الله المسيح الدجال بالمعجزات ..

نقول أن أنواع خوارق العادة خمس أنواع :

أولا المعجزة , وهى أمر يؤيد الله به الرسل ليصدقهم الناس

الكرامة وهى خوار للعادة تحدث لأولياء الله الصالحين كرامة لهم , وليس ليصدقهم الناس

المعونة وهى أمر خارق للعادة يمد الله به عبادة المقربين لاجتياز محنة ما

الاستدراج وهى أمر خارق للعادة يمد الله به العاصين والفاسقين لاستدراجهم

وأخيرا الارهاص .. وهى أوامر خارقة للعادة تحدث للأنبياء قبل بعثتهم .. كشق بيت النبى محمد على يد جبريل ..

وهنا .. خوارق العادة التى تحدث وتجرى على يد المسيح الدجال هى من باب الاستدراج .. لسيتدرج الله بذلك كل كافر و منافق فيتبع الدجال .. ثم يهلكهم الله مهلكة واحدة , ويأخذهم أخذة عزيز مقتدر ..

 

فتنة الدجال أعظم الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة ، وذلك بسبب ما يخلق الله معه من الخوارق العظيمة التي تبهر العقول وتحير الألباب .

فقد ورد أن معه جنة وناراً ، جنته ناره وناره جنته ، وأن معه أنهار الماء وجبال الخبز ، ويأمر السماء أن تمطر فتمطر ، والأرض أن تنبت فتنبت ، وتتبعه كنوز الأرض ، ويقطع الأرض بسرعة عظيمة كسرعة الغيث ..

أما عن إحياء الموتى .. فالأمر أعجب بكثير .. فقد ورد فى حديث صحيح .. أن المسيح الدجال يأتى إلى الرجل ... فيقول له : أرأيت لو أحييت لك أمك و أبيك .. هل تؤمن بأنى ربك ؟

فيقول الرجل : نعم أؤمن ..

فيذهب معه الدجال إلى قبر أمه و أبيه .. و يضرب القبر .. فينفجر القبر و يخرج منه الأب و الأم ويقولان لابنيهما : يا بنى إنه ربك فآمن به ..

فيؤمن الرجل بالمسيح الدجال ويصبح فردا من جيشه ..ولكن خدعة الدجال هنا أنه قد سخر اثنين من الشياطين فتمثلا بصورة الأب والأم .. وتحدثا بصوتيهما .. من أجل إضلال هذا الرجل .. فيا لها من فتنة عظيمة !!

 

أما عن كيفية النجاة من فتنته .. فلقد ورد فى الأحاديث الصحيحة طريقين للنجاة .. الطريق الأول هو اللجوء إلى مكة أو المدينة .. لأنهما البلدتين الوحيدتين المحرمتين على الدجال فلا يستطيع الدخول إليهما .. والطريق الثانى هو حفظ أول عشرة آيات من سورة الكهف .. ففيهما المنجاة من هذه الفتنة العظيمة ..

و أخيرا كيف يهلك الدجال ؟؟

 

يكون هلاك الدجال على يدي المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، ينزل عيسى بن مريم عليه السلام على المنارة الشرقية بدمشق ، ويلتف حوله عباد الله المؤمنين ، فيسير بهم قاصداً المسيح الدجال ، ويكون الدجال عند نزول عيسى عليه السلام متوجهاً نحو بيت المقدس ، فيلحق به عيسى عند باب " لُد " - بلدة في فلسطين قرب بيت المقدس - ، فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فيقول له عيسى عليه السلام : " إن لي فيك ربة لن تفوتني " فيتداركه عيسى فيقتله بحربته ، وينهزم اتباعه فيتبعهم المؤمنون فيقتلونهم حتى يقول الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود .

 

إعداد د/ حازم فتحى

صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة

شاركها في جوجل+

عن Unknown