جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

إعجاز قرآنى مبهر من على سطح المريخ !!




إعجاز قرآنى مبهر من على سطح المريخ !!



متعوا أعينكم بواحد من أشهر أسئلة الملاحدة !!
 """""""""""""""""""""""""""""

بالقرآن خطأ جسيم  يقول مؤالف القرآن  (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون)  ولكن العلم اكتشف أن للمريخ قمرين يدوران حوله .. فماذا لو أن جماعة من المسلمين قد أصبحوا رواد فضاء .. ثم ذهبوا لقضاء 100 يوم على سطح المريخ .. من المعروف أن للمريخ قمرين هما فوبوس وديموس .. فإذا أراد المسلم أن يتعبد بالقرآن .. ترى أى القمرين سيكون مقصد الآية .. هل ستقول حينها أنّ القرآن ليس صالحاً لمسلم زار المريّخ؟

إن قلت نعم فقد كفرت بالقرآن

وإن قلت لا فقد كذّبت عينك التي نرى القمرين


ولو أجبتونى أن القرآن منزل لأهل الأرض , وأن مخلوقات السماء – لو وجدت – لها قرآن آخر .. فإن هذا معناه أن الله نسبى , وكلامه يخضع لقوانين الزمان والمكان  .!!

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

الرد و بمنتهى البساطة .. ربنا سبحانه وتعالى حينما قال فى سورة ق  : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) هل كان يقصد بكلمة ( الإنسان ) إنسان واحد ؟

الإجابة بالطبع لا .. فهنا التحدث يكون عن جنس الإنسان .. أى خلقنا الجنس البشرى ونعلم ما توسوس به نفس كل إنسان إليه ..

وبالتالى فإن المقصود بالشمس والقمر فى الآية المذكورة هو جنس هذه المخلوقات .. أى خلق كل شمس وكل قمر ..

سيسأل الملحد : ولكن لماذا لم يقل و الشموس والأقمار .. ؟؟
"""""""""""""""

أقول لك : لو قال ذلك لما أصبح القرآن صالحا لكل زمان و مكان .. لأنه حينها .. بالنسبة للعرب منذ 1400 سنة .. كانوا يعلمون الشموس ( النجوم ) .. أما الأقمار .. فسيسألون أى أقمار و نحن نرى فى السماء قمر واحد فقط ؟

فيرد النبى محمد : هناك كواكب فى الفضاء .. منهم من يتبعه قمر و منهم ما لا يتبعه شىء  ومنهم ما يتبعه أثنين وثلاثة و أكثر ..

وما الفائدة التى ستعود عليهم من معرفة هذه المعلومة .. إنهم لم يروا كواكبا ولا أقمارا .. وما يمنع أن يكون هذا الرجل – صلى الله عليه وسلم - يؤلف معلومات من مخيلته ؟!!


ولكن ما رأيك لو أخبرتك أن القرآن قد ذكر ضمنا  أن بالفضاء أكثر من شمس و قمر ؟

سيقول الملحد : أين ذلك ؟


فتكون الإجابة فى  قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) [فصلت: 37]،


فهنا حينما أراد القرآن التعبير عن الشمس والقمر .. كان الأجدر أن يقول ( خلقهما ) وليس ( خلقهن ) .. في القرآن يا أحبتي توجد إشارات خفية لا يمكن أن تظهر مباشرة، بل يجب أن ننتظر حتى يتطور العلم ويكشف حقائق علمية وكونية لنتمكن من فهم الآية بشكل صحيح... ففى الآية إشارة واضحة إلى وجود أقمار وشموس عدة لا زلتم لا ترونها .. سيراها أحفادكم فيما بعد حينما تتطور علومهم !!


ومنها يبطل سؤال السائل .. فالقرآن كلام الله خالق الزمان و المكان .. الذى لو قرأه إنسان على الأرض أو على غيرها .. لظل سراجا ينير من أراد الهداية ..


اللهم أحينا بالقرآن و أمتنا على القرآن و أبعثنا و نحن نتلوه بأعذب صوت يا رب العالمين ..


إعداد .. د/ حازم فتحى

صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة
شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد