جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

رسالة من ملكة جمال سوريا الحبيبة إلى مصر والعرب ..

رسالة من ملكة جمال سوريا الحبيبة إلى مصر والعرب  ..





فى 2 نوفمبر عام 1956م .. قامت الطائرات الفرنسية والبريطانية  بغارة جوية على إحدى القرى بأبى زعبل .. و قد نجحت إحدى هذه الغارات فى القضاء على هوائيات و أجهزة الإرسال فى محطات الإذاعة والتليفزيون قبل أن يقوم الرئيس جمال عبد الناصر بإلقاء إحدى خطبه من فوق أحد منابر المساجد .. ولذلك فقد تعذر الإرسال ... وهنا انطلقت المفاجأة التى صعقت الجميع .. فقد انطلقت إذاعة دمشق على الفور بالنداء ( هنا القاهرة من دمشق , هنا مصر من سوريا .. لبيك لبيك يا مصر ) ..

هذه الجملة قالها الإذاعى السورى ( الهادى البكار ) .. لأن ما قامت به طائرات العدو وقتها من وقف البث كان قد حرم الشعب السورى من متابعة أحداث المعركة التى تمر بها مصر مع العدوان الغاشم .. فما كان من المذيع ( البكار ) إلا أن اقتحم أحد استوديوهات الإذاعة السورية صارخا بالجملة السابقة لتصبح الإذاعة السورية إذاعة مصرية فى أيام العدوان الثلاثى على مصر ..

أما فى حرب أكتوبر .. فلقد بدأت القوات السورية هجومها في اللحظة نفسها التى بدأت فيها القوات المسلحة المصرية الهجوم طبقا للإتفاق بين القيادة العسكرية في البلدين.وعبرت 100 طائرة سورية على ارتفاع منخفض للغاية خط وقف إطلاق النار، وفتح نحو ألف مدفع النيران على المواقع الإسرائيلية في هضبة الجولان. ثم اندفعت الموجات الأولى من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة نحو "خط آلون"، وهو خط الدفاع الإسرائيلي في الجولان الذي يماثل خط برليف على الجبهة المصرية. واستشهد من السوريين فى الحرب 3 آلاف شهيد .. وخسروا 800 دبابة و 160 طائرة ..

يقول نذار قبانى
أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي   ..  لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم     ...سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا

السؤال الآن : يا ترى لو سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بيننا .. هل كان سيتخاذل عن نجدتهم .. و إلا فأخبرونى ما الذى استفدناه من الإيخاء بين المهاجرين والأنصار ..
أرجوا من كل متابعى الصفحة الدعاء لأهل سوريا بإصلاح الحال ..

إعداد د/ حازم فتحى
صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة
شاركها في جوجل+

عن Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد