بعد أن اكتشف العلماء مجرة درب التبانة التى تسبح فيها الشمس مع
ملايين النجوم .. اكتشفوا شيئا غريبا .. اكتشفوا وجود ثقب أسود يقوم بالتهام كل
النجوم التى يتقدم بها الزمن وتهرم , وحينما يحين ميعاد موت النجمة .. تقتربشيئا فشيئا من الثقب الأسود الذى يلتهمها فى
نهم لتتحول إلى دخان ..
فى عام 2009 أطلقت وكالة الفضاء ناسا هذه الصورة الملتقطة بالأشعة تحت
الحمراء لمركز المجرة الذى ستنتهى إليه الشمس ويستقر فيه رمادها بعد رحلتها
الطويلةفى نهاية العالم ..
وهذا هو تفسير الآية المذكورة من سورة يس .. حيث ذكر فيها القرآن
مستقر الشمس ومآلها قبل أن يعرف العلم شيئا عن ماهية الفضاء ولا النجوم ولا
المجرات ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد