هل فقأ موسى عليه السلام .. عين ملك الموت عزرائيل ؟!!
الحديث صحيح ..أخرجه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه قال :
( أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام ، فلما جاءه صكَّه ففقأ عينه ، فرجع إلى
ربه فقال : أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت ، قال : فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إليه ، فقل له
: يضع يده على متن ثور ، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة ، قال : أي ربِّ ثم مه ؟
قال : ثم الموت ، قال : فالآن ، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر ،
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فلو كنت ثَمَّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق
، تحت الكثيب الأحمر
) .
شرح الحديث .. أولا هذا الحديث صحيح , وليس من الإسرائيليات كما يدعى
الملاحدة و المبتدعة ..
وتفسير الحديث .. حينما أراد الله قبض روح موسى عليه السلام .. قرر
أن يختبر موسى عليه السلام .. فأرسل إليه ملك الموت أولا .. لا ليقبض روحه
.. وإنما ليعرفه بنفسه .. فتمثل ملك الموت لموسى عليه السلام فى صورة رجل آدمى ,
ودخل بيت موسى بدون استئذان .. فلطمه موسى على وجهه – وكان عليه السلام قويا
مندفعا – ففقأ عينه ..
وهنا لنا ثلاث نقاط .. الأولى .. هل يتمثل الملك فى صورة آدمى ..
الإجابة : بالطبع نعم .. فلقد تمثلت الملائكة للوط عليه السلام ولم يعرف أنهم
ملائكة .. وإلا لما خاف عليهم من قومه .. وتمثلت لإبراهيم فى زيارتهم له , ولم
يعرفهم .. وإلا لما كان قدم لهم الطعام والشراب كما فعل .. وكمجيء جبريل إلى رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - وسؤاله إياه عن الإيمان والإسلام
والإحسان فلم يعرفه - صلى الله عليه وسلم - حتى ولَّى .
..
ثانيا : أن الله عز وجل
إنما أرسل ملك الموت إلى موسى في المرة الأولى ابتلاء واختباراً ، ولم يرسله إليه
وهو يريد قبض روحه حينئذ ، وأمره أن يقول له : " أجب
ربك " ، أمر ابتلاء لا أمراً يريد إمضاءه ، كما أمر سبحانه خليله إبراهيم
بذبح ولده أمر اختبار وابتلاء ، ولم يرد إمضاء ذلك ، فلما عزم على ذبحه وتله
للجبين فداه بالذبح العظيم .
ولو أراد سبحانه أن يقبض روح موسى عليه الصلاة والسلام حين لطم الملك
، لكان ما أراد .
ثالثا : أن موسى عليه السلام لم يكن يعرف في المرة الأولى أن الذي
جاء إليه هو ملك الموت ، بل ظنه شخصاً جاء ليعتدي عليه فدافع عن نفسه بما يستطيع ،
فأدت المدافعة إلى فقء عينه ، لا أنه قصدها بالفقء ، والدفاع عن النفس مشروع في
جميع الشرائع السماوية والقوانين الأرضية ، وفي (صحيح مسلم 4016) عن أبِي هريرة رضي
الله عنه , عن النبِي صلى الله عليه وسلم قَال: " مَنْ اطَّلَعَ
فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا
عَيْنَهُ "
فلما رجع ملك الموت إلى ربه ، وأخبره بما كان من أمره ، أمره ثانياً
أن يرجع إليه وأن يقول له : " إن شئت فضع يدك على متن
ثور فلك بكل ما غطت يدك بكل شعرة سنة " ، فلما خيره الملك هذا التخيير ، ورآه
موسى قد عاد سليماً مع قرب الوقت ، علم وتيقن أنه ملك الموت وأنه جاءه بالرسالة من
عند الله ، عند ذلك طابت نفسه بالموت ، ولم يستمهل ، وقال : فالآن ، فلو كان قد
عرفه في المرة الأولى لتصرف كما تصرف في المرة الثانية عندما تيقن أنه هو .
اللهم فقهنا فى ديننا .. ورد كيد كل من أراد سوءا بسنة نبينا ..
نستعد لتلقى الأسئلة على شرح هذا الحدث لمن أراد العلم ..
صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة
1 التعليقات:
يا تُرى كم شعرة تُغطي يد الإنسان من متن أي ثور؟؟؟؟
هذا الكذب المنسوب لرسول الله صلى اللهُ عليه وسلم والمنسوب روايته لأبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ يرده كتاب الله الذي ما فرط الله فيه من شيء..لأن أي نفس إذا جاء أجلُها لا تُستأخر ساعة ولا يُستقدم عليها بساعة..والله قدم الإستئخار لحكمة لأنه من مصلحة الإنسان، فنزول ملك الموت على موسى يُعنى بأنه جاء أجله...هذا الكذب والذي يتهم فيه سيدنا موسى برفضه أو كرهه للقاء الله وبأنه يُفضل الدُنيا على لقاء ربه وهو يعلم بأن هذا ملك الموت وهو كليم الله وربما الله أخبره بأن اجله إنتهى وهذا من كذب من الف هذا الإفتراء على الله وعلى رسول الله وعلى رسول الله موسى وعلى ملك الموت...فالله يقول من أحب لقائي أحببتُ لقاءه ومن كره لقائي كرهتُ لقاءه .
ملائكة الله خلقهم الله من نور فهل لهم عين كعين البشر حتى يتم فقأها...كيف صكه وما معنى صكه وهل البشر أقوى من ملائكة الله حتى يتم صكهم....يا ترى السؤال للكذاب مؤلف هذ الكذب على رسول الله هل نزل دم من عين موسى ونزل ماء العين وأصبح الملاك أعور وعاد لربه أعور العين....وكم من البشر إنتهى أجلهم في كُل هذا الوقت الذي افتريته بأن ملاك الموت إنشغل به بين مجيئه لموسى وحدوث شجار والصك وفقأ العين وذهاب الملاك لله ورد العين والعودة للأرض وكُل الوقت الذي مضى في تلك المفاوضات...من قبض أرواحهم؟؟؟!!!
وكم من وقت تم تأخيره في عمر موسى ...ولهذا المُفتري نقول بأنه لا تبديل لكلمات الله حيثُ يقول... {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }النحل61... لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ... {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }المؤمنون100... وقال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة..نسأل المُفتري كم تتوقع غطت يد موسى من شعر من متن الثور ومعروف بحجم موسى وضخامته وكبر يده...لا ندري كم ولكن لنقل غطت كذا الف شعرة....فشعر رأس الإنسان في كُل 1سم مربع فيه130 بُصيلة لوغطت يد موسى من متن الثور على أقل تقدير 70سم مربع..وشعر الثور اكثف من شعر رأس إنسان فثور المسك فيه 420 شعرة في كُل سم مربع...70×150=10500 شعرة على الأقل ولنفرض أنه كان عمره حين كذبك 100 عام فهل عاش موسى عليه السلام 10600 عام...بمعنى أن موسى يجب أن يكون لا زال حي ويجب أن يبقى حي حتى تقريباً 9000 م...أي يبقى لهُ من الآن وحتى يموت 7000 عام ...لكن موسى ما عاش إلا 120 عام...فبأي مصرف نصرف كذب هذا الوضاع من أفتى على الله وعلى رسله...وهذه واحدة من عشرات وربما مئات الأكاذيب المُخزية التي حوتها كُتب السُنن...نكتفي بهذا ولا نُريد أن نُعلق على بقية الكذب .. قال: أي رب ثم مه؟ قال: ثم الموت، قال فالآن؟؟؟؟!!! ما هذا الخبط والخلط والهلوسة ثُم مه؟؟!! ما معنى فالآن؟؟؟ ورمية الحجر التي هي شبيهة ثوبي حجر!! والكثيب الأحمر؟؟!!موسى لا يُريد الموت...ومتن الثور وفقأ العين...وربما حسبتنا غير دقيقة...فمن لا يُصدق عليه أن يبحث عن عدد شعر الثور في كُل سم مربع ولكم أن تحسبوا مساحة كف موسى وما يُغطي من شعر؟؟!!
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد