السبب العجيب .. لماذا تصرخ
هذه المومياء بتلك الطريقة البشعة !!
قرية بومبى .. كانت قرية إيطالية تقع على البحر المتوسط .. كان تعدادها
200 ألف نسمة .. أهل هذه القرية لم يتركوا منكرا إلا و فعلوه ..كانوا يمارسون الزنا فى الشوارع .. أمام
الأطفالومع أى شىء .. انتشرت صور الزنا
على الجدران و فى لوحات زينوا بها الطرقات .. مارسوا الجنس مع الأطفال و الحيوانات
.. بل و مارسوا اللواط أيضا بين الرجال بعضهم بعضا ..
لا زالت حتى الآن صور ممارستهم الجنس تملأ المتاحف .. ولكن العجيب أن
الله قد جعلهم آية لأهل الأرض بأسرها .. فبينما انطلقوا فى إحدى أعيادهم ( عيد إله
النار ) .. إذ فاجأهم البركان القريب من المدينة بدوى هائل .. تصاعدت ألسنة اللهب
لتسد الأفق و علت صيحاتهم .. ولكن هذه المرة ليست من أجل المرح .. وإنما و هم
يذوقون عذاب القادر المقتدر سبحانه ..
المفجع أن هذا البركان قد ثار مرة أخرى عام 1944 م .. فحصد أرواح 19
ألف نسمة .. ولكن ذلك لا يساوى شيئا أمام ثورته الأولى عام 73م .. والتى أبادت
قرية بومباى بأكملها .. يقول العلماء أن ثورته الأولى هذه قد استمرت 19 ساعة
بأكملها .. حتى أن الجثث قد تسمرت مكانها .. وحل الرماد البركانى مكان الخلايا
الحية .. فتحول كل إنسان منهم إلى تمثال من الحجر .. على نفس الهيئة التى مات
عليها .. التى كان أغلبها الزنا و العياذ بالله .
معظم المومياءات التى تحجرت تعكس وجوهها الطريقة البشعة التى ماتوا
عليها .. فهذا يصرخ .. وهذا يحاول القيام من مضجعه .. وهذا يحتمى فى أحضان عشيقته
.. وآخر مات و هو يمارس الجنس مع الحيوان !!
يقول العلماء أن الرماد البركانى قد تصاعد حتى 9 أميال .. وبلغت حرارة
الحمم 500 سلزيوس .. و بلغت كمية الطاقة الناجمة عن الانفجار كتلك الناتجة عن
انفجار أقوى قنبلة نووية .. حتى أنه دفنهم 75 قدما تحت الرمال لمدة 1700 عام ..
حتى كشفت عنهم أعمال التنقيب ..
وكان مترفو مدينة بومبي يتمتعون بمشاهدة المصارعة بين البشر والحيوانات
المفترسة التي تنتهي بموت أحدهما، وقتلوا بهذه الطريقة الكثير من الموحدين
المسيحيين قبل قرابة 2000 سنة
.
الآن القرية تعتبر مزارا سياحيا للكبار فقط .. حيث يمنع دخول من هم دون
ال 18 عام .. لما بها من رسومات إباحية غاية فى الجرأة ..
1 التعليقات:
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد