عملاق الأدب ومترجم
كليلة ودمنة يؤلف كتابا مثل القرآن !!
جماعة من الملاحدة والزنادقة
أزعجهم تأثير القرآن الكبير في عامة الناس فقرروا مواجهة تحدي القرآن، واتصلوا
لإتمام خطتهم بروزبه بن داذویه
.. وكان أديبا كبيرا وكاتبا ذكيا. يعتد بكفائته فقبل
الدعوة للقيام بهذه المهمة. . وأخبرهم أن هذا العمل سوف يستغرق سنة كاملة واشترط
عليهم أن يتكفلوا بكل ما يحتاج إليه خلال هذه المدة. . ولما مضي علي الاتفاق نصف عام عادوا إليه، وبهم تطلع
إلي معرفة ما حققه أديبهم لمواجهة تحدي رسول الإسلام ؛ وحين دخلوا غرفة الأديب
الفارسي الأصل، وجدوه جالسا والقلم في يده وهو مستغرق في تفكير عميق، وأوراق
الكتابة متناثرة أمامه علي الأرض، بينما امتلأت غرفته بأوراق كثيرة كتبها ثم مزقها. لقد حاول هذا الكاتب العبقري أن يبذل كل مجهود عساه
أن يبلغ هدفه، وهو الرد علي تحدي القرآن المجيد... ولكنه أصيب بإخفاق شديد في محاولته
هذه، حتي اعترف أمام أصحابه، والخجل والضيق يملكان عليه نفسه أنه، علي الرغم من
مضي ستة أشهر حاول خلالها أن يجيب علي التحدي، فإنه لم يفلح في أن يأتي بآية واحدة
من طراز القرآن
! وعندئذ تخلي ابن المقفع عن مهمته مغلوبا مستخذيا. (
لقد أسلم هذا الأديب العملاق ..
وحوّل اسمه من ( بروزيه ) إلى ( عبد الله ) .. نعم .. هو عبد الله ابن المقفع ..
ذلك النابغة الذى و رغم موته – مقتولا – و هو لم يتجاوز ال 36 من العمر .. إلا أنه
ترك خلفه تراثا من الأدب يدرس فى أرقى الجامعات
المصدر:نقلا
عن كتاب الإسلام يتحدى لوحيد الدين خان.
صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة
1 التعليقات:
أيها الكاتب أتق الله في كتابة العنوان
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد