جديد الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

.

عاجل .. اكتشاف أناس أعمارهم تتخطى 950 سنة كعمر نوح عليه السلام !!


عاجل .. اكتشاف أناس أعمارهم تتخطى 950 سنة كعمر نوح عليه السلام !!


قد يثير هذا السؤال تعجبك .. كيف أن هناك أناس يعيشون بيننا بهذه الأعمار المديدة ؟!


الإجابة : نعم أخى .. لا تتعجب ..


عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ ). صححه الألبانى


أى أن الصلاة الواحدة فى المسجد الحرام تعدل صلاة 50 سنة كاملة  .. فالصلاة فى المسجد الحرام تعدل 100 ألف صلاة من صلاة أحدنا ..

الحديث الآن عمن يهوى فؤاده الصلاة فى المسجد الحرام .. فيكثر من العمرة حتى يكاد يذهب إلى بيت الله كل عام .. هؤلاء المتقين .. تصبح أعمالهم كأعمال من يقضى ألف عام كلها فى طاعة الله و آداء فرائضه ..

ولكن العجب أخوتى .. أن هذه العجوز العمياء فى أفريقيا .. وهذا الشاب القاطن بروسيا أو أمريكا .. وكل من يتمنى الذهاب للصلاة فى بيت الله الحرام من المسلمين ولا يستطيع .. قد جعل الله أجر صلاته كأجر المصلى فى المسجد الحرام .. فقط لأنه تمنى ذلك و صدق فى نيته !!


لا تضع الفرصة أخى .. فقط تمنى لو أنك تصلى معهم هناك .. ويضاعف الله – إن شاء – لك الأجر .. فتأتى يوم القيامة بالعمل المضاعف .. لأنك صدقت النية .


ونتذكر فى ذلك قول النبى فى الصحيحين .. أثناء غزوة تبوك : ( إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ، و لا قطعتم واديا إلا كانوا معكم حبسهم العذر )


ونختتم حديثنا بدرس صغير فى الفقه .. فالصلاة فى المسجد الحرام .. ورغم عظم أجرها .. لا تغنى عن صلاة الفروض .. فلا يقول أحدنا بأنى لن أصلى أبدا .. ثم سأذهب لمكة فأصلى يوما كاملا الخمس صلوات و أكون بذلك قد أديت صلاة 50 سنة فائتة مما فرطت فيه .. فمن فاته صلاة من الفرض .. وجب عليه أداؤها بعد الصلاة المفروضة التى يؤديها فى وقتها .. و أن يندم و يتوب عما فرط .. و يكثر من النوافل .. بما لا يؤثر على دينه و دنياه , وذلك قدر استطاعته ..


بقلم د / حازم فتحى


صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن و السنة

شاركها في جوجل+

عن Unknown

1 التعليقات:

Unknown يقول...

لا إله إلا الله

إرسال تعليق

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد